تامر اكادمى

«أنا المطرب الوحيد الذي خرجت المظاهرات من أجله ...» من حوار تامر حسني الأخير في «المصري اليوم» !!.

لو كان عندي قطعة أرض لوهبتها طواعية لملك الجيل تامر حسني، ليقيم عليها ناديا لكل الشباب الذين وقفوا معه في رحلة هروبه من التجنيد، تمورة يحلم، منذ خرج من السجن الحربي بمشروع ناد يلم فيه كل الذين خرجوا في مظاهرات الغضب من أجله، كل ما تامر يروح حته يطاردوه، ويهجموا عليه، ويقطعوا قميصه.

تامر أكاديمي، نادي تمورة، ستتم فيه ممارسة كل الأنشطة الرياضية والاجتماعية، خاصة الدروس الدينية، وأجمل ما في النادي - كما يقول تمورة - «سأجمع كل الناس الذين يحبونني في مكان واحد».

بصراحة، فكرة تجنن، قلبي معاك، ونداء لكل أصحاب القلوب الرحيمة من ملاك الأراضي الرحيبة، تبرعوا لبناء أكاديمية تامر حسني للمراهقين من الجنسين.

تفريدة الشباب التي تطارد تامر في الأحلام تضم ٢٠ ألفا من مجموعة «تامر أكاديمي» وهي، للعلم، مجموعة انتحارية بتحب توتو موت، وأي واحد يمس شعرة منه يفرقعوا في وشه لبان دكر، حب تمورة تمكن من القلوب الشابة، حبه يصيب البنات بالإغماءات، صيحة «تامر أكاديمي» تنتشر كالعدوي بين المحافظات، هناك تامر أكاديمي منوفية، وأكاديمي شرقية، وملاكي سوهاج، تمورة يتم تهريبه بين المحافظات كالدقيق الزيرو.

خلاف جماعة «بحبك يابنت الإيه»، هناك جماعة «تامر حسني Fan»، جماعة تاكل الزلط، فاتحة صدرها علي الآخر، أما جماعة «تامر Lovers » هؤلاء لايشكلون خطرا كالقطط السيامي، يبكون تحت أقدام تمورة علي المسرح من فرط التأثر. تصوروا ساموزين بيقول إن تمورة بيأجر البنات لتبكي تحت أقدامه، إخص عليك ياسامو، يا سم، البكاء تحت أقدام تمورة طبيعي، بلا إضافات صناعية، لا فلفل ولا بصل، الغيرة من تمورة هتموت ساموزين، يارب سامو يطق يموت.


عدد عشاق تمورة، بحسب حصر تمورة، يزيد علي مائتي ألف شخص، يقول بثقة : جميعهم مؤمنون بموهبتي ومهمتهم جمع أخباري وكل كليباتي وأغنياتي لعرضها علي المواقع الخاصة بهم.

تمورة وقع في حبه من المعجبات، أكثر ممن وقع من الأعضاء علي استمارات عضوية أحزاب المعارضة مجتمعة طوال تاريخها النضالي الطويل، جمع وحده، خلال ستة شهور علي خروجه من السجن، قدر ما جمعه الحزب الوطني الحاكم من عضويات خلال الستة شهور الأخيرة، تمورة جمع ٢٠٠ ألف والحزب الوطني جمع ٢٠٠ ألف، بصرة كما يقولون.

أحلام تمورة أوامر، بس يحلم، لكن خليك ياتمورة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية: حفلات خيرية، أعياد ميلاد، حفلات خاصة، حفلات تنكرية، ولكن كله إلا الدروس الدينية، مش ناقصة.

لا أفهم حكاية جيل تمورة مع الدروس الدينية والأغاني الدينية، أعرف أنها في هذا الجيل لا هي دروشة ولا تدين ولكن سبوبة وأكل عيش، مثلا تمورة بيغني ديني شريط يفرقع، تمورة هب يربي دقنه، ياااااي لوك جديد، تمورة ماسك سبحة ونايم جنب السيدة زينب Love Story ، ولكن تمورة لازم يعرف أن الدين ينهي عن التزوير، وضرب الشهادات الدراسية، والهروب من الخدمة الوطنية، واسأل عمرو خالد.